كلمات قصيدة "المعزوفة الاخيرة لبيتهوفن" إبراهيم فرج

كلمات قصيدة "المعزوفة الاخيرة لبيتهوفن" إبراهيم فرج

حققت حلمي من غير ما اكون قاصد
 و مشيت خطاوي الانهزام بهدوء
كرمشت روحي فكل شئ فايت
ووصلت باب جامع حطيتها ف الصندوق
 وسئلتني .. كيف السبيل اللي الرحيل منغير ما الوم نفسي
 او احس بالغربة او اني اموت منتحر
و انا بنتمي للدين و الشعر و القرأن و لنعمة النسيان و الحكمة و التقويل
و لقتل أخ لأخوه والخضر ساب موسي لما جزع  يونس و الضر صاب ايوب
انا منتمي لكل شئ مكتوب
كيف السبيل الي الرحيل منغير ما الوم نفسي
كان ابويا قالي فيوم ما تبطل التدخين ايه مستفيد منه
رديت عليه بهدوء وضحتله انو مفيد جدا لإلتهاب الرئة و لضيق
تنفس او سعال حامي  لكن صديق ما بيفارق غير بس لما تموت
و بيطرد الذكري ف دواير الدخان فضحكنا ونسينا
ف لا هوه عندو جواب ولا حتي انا بطلت
و كذالك الاشياء بنسيبها متعلقة
و كذالك التصوير مرة المصور وضحلي بعض حجات و مكنتش اعرفها
في حجات في قلب الصور هتبان في أطرافها
قالي علشان تكون متقن هات الحجات خد منها نسخة
تعرف كتير عنها .. عنوانها و.. مكانها  بتحب تسهر فين أو ايه حزين فيها
فقولتله صورني.....
صورني هوه  و بص قال الله
وأنا ابص ف الصورة اللقي ان انا مهزوم
فأقوله شوف تاني  بردك يقول الله
 وانا أبص تاني اللقي ان انا مهزوم
فعرفت بس انا علي حزني بعمل زوم و بقرب الاوجاع
 و بهتم بالعلامات او مين فارقني و مات والنقطة ف التفاصيل
كان فيا شئ اتكسر و الحزن سايب أثر من مدة علي شكلي
دا انا مرة نمت حزين علي بنت ماعرفهاش قابلتني ف الشارع  كان نفسي تضحكلي
أنا طول حياتي بسيط .. كان نفسي بس ارتبط و اتحب زي ما بحب
منغير فراق و ظروف لا تسبني .. ولا اسيبها منغير .. انا اسفة خطوبتي بعد يومين
بحلم ببيت واسع و عيال تشيل اسمي ... بحلم
في سر خبيته عنكو زمان طول عمري بشوف الناس بيقولو احلامهم وأنا كنت بسمعهم
انا كداب انا عمري يووم ما حلمت  في شئ مهم كمان لازم أقولهولكو
هتدخلو العلاقات و هتخرجو بطولكو
فبلاش تروحو بعشم و بكل شئ عندكو
سيبو حجات يلاقوها ناس زيكو
و اتعلمو تفرقو و تصنفو الاشخاص
اتعلمو الاخلاص و الدقة ف الأشياء
الطين رفات الروح اسقوه بماء طاهر
الصح وسط الغلط طول عمره مش ظاهر
ربك خلقنا ضحاية للفطرة
نعمل الغلطات اوقات بإدراكنا و بوعي شخص رزين
بينام و هوه حزين و بيصحي يتبسم
و أنا طول حياتي الشخص ده
و العمر علق غلطته ف نفس الدولاب.. شماعة الايام
سايب حيات بتتلسع من فرط حزني علي الورق
 وسجاير الليل و الغرق علي شط شعري بدون صراخ و بدون مجيب
مرت سنين ..
و انا لسه واقف متكأ علي حافة الاوراق بالحبر ورصاص الالم
و خلايا دمي بتتخنق
سابو الديار.. فمفيش خيار
فإستوطنو الجسم العجيب في ضوافر الشعر العجاف
اصبحت كل ما انام بخاف و بسيب حياتي مسطحة
 فسألت ربي و قولتله إجعلني أشعر بالدفي و ابعدني بره الفلسفة
 وابعتلي من عندك هوا  فبعتلي صوت المروحة
كان كلي زحمة و الفراغ شاسع كان روحي أضيق من لبسها الواسع
و عينبا طلة علي سترة الانقاذ وانا جوا حفرة من البشر
كيف السبيل اللي الرحيل منغير ما اللوم نفسي
 مالكو... و القصة دي مالها .. بصو عليها بعيني من فضلكو
مبحبش الحكايات .. كان نفسي افضفضلكو من بعض أشيائي
 بعد اللي ضاع منها مفضلش شئ باقي
علقت روحي ف قصيدة ظنو إنها ابني.. وانا كل ما اقول مالي القيني بأكتبني
امسك في بعض حجات والقيها بتسيبني
وانا عمري ما مليت ولا سيبت شئ عن عمد
شاكر و راضي وبكتفي بالحمد
بمشي بوزع ورق علي اي باب جامع و المرقسية سعات فالنبي دانيال
ولباب تجارة علي سكة الترماي  و البحر كامب شيزار و صحابي ف الازمة
وف اي مدخل بيت اعتدت بلكونته ولكل شئ كنته
 وكل اللي انا خنته ولسر انا صنته و كليتيا و لبنتو و الموت علي غفلة
و قصيدة ليها سنين ملقتلهاش قفلة و لقصتي السفلة ولشعري و الحفلة
والبنت انا سيبتها ولسهرة انا غبتها و هدية انا جيبتها  والولعات سخان
و سجايري و الدخان و لكل من شافني ومسكني و حدفني رماني ب رصاصه
ولسهرة ف المية و صباع طلع بايش و لكل شخص حميني الليلة كان عايش
وعيال بليدة هناك واقفين و بيهرجو
و لقعدة الشطبي و حبيبتي القديمة  و اي كراسي ف السيما
ولأي حد عزيز أصبح ملوش قيمة
 ولما شفتوني ف هزيمة و انا كل يوم بتعصر
جيت النهاردة عشان تشوفوني و انا بنتصر