كلمات قصيدة" سوبر يا لب " إبراهيم فرج

الأشياء لا تبدو كما هي وكذلك الأشخاص علشان كده .. مش كل شيء عن بُعد كما هو عن قُرب .. ولا أي ميّه تكون صالحه للشرب . باكيتين لوليتا ع الرصيف بالليل . واقفين مع البياع .. بيونسوه ف وحدته وسمار ايديه وبشرته ويشكلو ضحكته لفرسكة الشيال حبة عيال واقفين بيهزروا ف البحر والبحر ساقع من موجة امبارح والناس علي الكورنيش .. وخطيبة عسكرى ف الجيش وجراب ريموت ع الأرض معجون سنان فاضي وجيلاتي حبيبه واعقاب سجاير اجنبي وحاجات تباع بالاجر او كنا قرب الفجر مفيش غير انا وهي "وسوبر يا لب" اظن الوصف ده كافي مش لازم اذكر الراجل الحافي صاب المناديل ف علبة ماندولين فاضيه ومفيش دواعي تُنتهك أضعف حقوقه ف الحياه هذا المكان بالليل يشبه اوكازيونات الصيف والباله ع الرصفان شكل الكريستال وكأنها تشبه لدودة قز عملت خيوطها وكونت هذا النسيج لكنها ماتت قبل الحرير بيومين . راجل عجوز ف محيط المكان الذي ذُكر أعلاه عمره قد عمرى معرفش كام مره فـ لمحته من بره ووقفت فتره من الزمن لحظات ودخلت قاعد قصادي .. بنت وولد وكتاب رياضه وطاوله علي كرسي وف ضهري راجل دبلوماسي بخيل والشخص الذي حدثتكم عنه ودنه موسيقيه ولسانه أغنيه وعنيه بتقرا كل واحد ف المكان بالحرف شاور بعينه وبصلي بإيديه وسألني عنها اكمنها غابت صابني ارتباك باكل صوابعي واتوترت وسحبت كرسي ف ناحيته وقعدت يومها معاه وانا مش بعاده اقعد مع ناس مبعرفهمش وانا ان قعدت ما أقومش غير لما أقول علي كل شيء فيا كل اللي فيا وبعتبره وجعي الخاص كان ليه نصيب اتقاسمه ف الأشخاص وأصيغه شعرا ع الملأ .. لما الفؤاد امتلأ وأما الحنين ارتوي والورد نبت قبل الربيع ب ساعات ضاعت معاها حاجات والشعر ضلم وأختفي ف شعرت جداً بالجفا وحنين اليها ولـ عمر راحل لن يعود انا كنت وياها والناس كراسي والزمن مونيتور قديم كان كل شيء ماشي في مسار ثابت سابت .. كان ليه تسيبي وفارقتي واحد والله كان حابك قولتي عليه ف كلام ومكانش يستاهله كنتي اعذريه لجهله ! كنتي اعذريني كنتي حبيني او كنتي كوني زي أي صديق زى الكمانجه بدونها اللحن مش هو كان نفسي بس تبصي من جوه ارمى عليا سلام او نزلى الأعلام الحزن أصبح خام وانا فيا بتقاسمه سيجاره لطيفه ع الرئتين دخانها ساقع والهوا بيضر بكتب اليكى ف اخر طريق راسمه وفضلت بمشي وأمّر وفضلت وحدي امشيه ووقفت اعيط فيه بصنع م الحجاره آتون وبكسره ف الشمس برمي الحبال واسحبني بره الأمس واكتب اليكي في كل يوم كشكول ابدأ كلامي بذكر اشوائك وانهي الكلام ف ايديا اشواكك مش كل شيء يبدو كما هو بس انتي كما انتي .. ناصحه وحويطه وذكيه وغبيه ف كل حين او وقت وانا كنت اغبي من اني اكون جاهل قولت الفراق ساهل ظنيت فيه ظن السوء هصحي وهنام وهفوق وارمي عليه الأسف لما الفؤاد ارتبك واما الحنين اتنسف واما الكلام اتكسف من اي لوم او اسف وعنيا بتنمل والحزن متأمل وايديا بتكمل من مكان ما بدأت .. "الحب فطرة ولا يُكتسب بالوقت" .. بكتبلكم عنها وبكتبلكم عني فارس مشيلها ماركبلهاش فرٙسُه واتفاجئ انه وحيد ومفيش سوي حرسُه داق اللقا ف العسل .. نحل الفراق قرصه فتّح عنيه لمفيش .. ولقتني من دونها .. اول فراشه دمها لونها اسود مقلم بيشع خوف وهروب فتحت عيني ف لقيتني وقت غروب صاحبي العجوز اكتفي وجراب الريموت اختفي ومعجون السنان اتغطي بالمالح وخطيبة العسكرى اتسابت امبارح بسكوت جيلاتي وقلبها سايح واعقاب سجاير خدها الهوا لبعيد والبحر عيل ع الطريق بيشب والموج بيخبط ف الرصيف ويهب والناس بتلعن ف المناخ وتسب ملقتش غيري ولقيتني من دونها ولقتني انا اللى بقول "سوبر يا لب"

A43ar

الصفحات

الأقسام

أرشيف المدونة

المشاركات الشائعة

اتصل بنا

الإبلاغ عن إساءة الاستخدام

كلمات قصيدة" سوبر يا لب " إبراهيم فرج